المشاركات

ابو رجل مسلوخه 🦿

صورة
 ابو رجل مسلوخه تتنوع قصص أبو رجل مسلوخة من ثقافة لأخرى، ولكن في العادة، يُصوَّر كرجل غريب المظهر ويمتلك قوى خارقة، ويروى أنه يتجول في الليل ويثير الرعب في الناس. ولا تزال التصورات التي روجها المخيال الشعبي العربي عن هذا الرجل الذي يأكل الأطفال أو يخطفهم تردد وبشكل كبير إلى يومنا هذا، إلا أن اكتشاف سر وجوده في المعابد المصرية حسب ما ذكره موقع " سبوتنيك " حل لغز الأسطورة التاريخية، حيث إنّ "أبو رجل مسلوخة" هو تشكيل للإله المصري القديم "بس"، الذي كان يُعتقد أنه رب المرح والسرور في مصر القديمة، كما يشاع عنه أنه كان له دور حامي للطفولة في العصور اليونانية والرومانية، وكانت تماثيله تُصوّر عادة على هيئة قزم. وتظهر هيئة أبو رجل مسلوخة بوضوح منذ عصر الدولة الوسطى في مصر، ولكن أقدم تمثيل معروف له يعود إلى عصر الدولة القديمة، حيث جاءت هيئته عبر "قناع المعبود"، الذي كان يُمثّل شكله بوضع أمامي، وحافظ على تفاصيله مثل اللحية والشعر المتراخي، إلى جانب تمثيلات أخرى له بصورة أنثوية تتضمن ملامح مثل الثدي المترهل والبطن المنتفخ. وبالنظر إلى هذا السياق، يمكن فهم كيف...

عيشة قنديشة☠

صورة
 عيشة قنديشة هي امرأة عاشت في المغرب منذ زمن بعيد، وفي جميع الأساطير والقصص التقليدية، كانت تُصوّر عادةً بأنها جميلة الشكل والمظهر، ترتدي ملابس بيضاء فضفاضة، تستهوي الرجال وتجذبهم بهدف ممارسة الجنس، ومن ثم تقوم بقتلهم وأكل لحومهم، وتُوصف أيضاً بأن لها أقداماً مشابهة لخفّ الجمل. في أسطورة أخرى، تُصوّر  عيشة  في شكل ساحرة عجوز ملتحية، تقضي معظم وقتها في القيام بتعاويذ سحرية لتفريق الأزواج عن بعضهم، وتتفق الأساطير على أن مجرد ذكر اسمها المخيف "قنديشة" يمكن أن يجلب للشخص لعنة تطارده طوال حياته. وتُذكر القصص الشعبية أيضاً أن عيشة كانت تخشى شيئاً واحداً فقط، وهو النار، فحسب تقرير نشر على  موقع هسبريس  المغربي، كانت هناك مجموعة من الرجال قاموا بحرق عباءاتهم بمجرد مواجهتهم لعيشة قنديشة، وكانوا على وشك أن تطيح بهم لولا انتباههم لأقدامها المختلفة والتي تشبه حواف الجمال. ويتجاوز تداول أسطورة عيشة قنديشة حدود العامة، إذ تناولها العالم الاجتماعي المغربي الراحل بول باسكون في كتابه "أساطير ومعتقدات من المغرب"، وفيه يروي قصة أستاذ أوروبي للفلسفة في إحدى الجامعات المغربية، كان ي...
صورة
امنا الغول قصة "أمنا الغولة" هي إحدى القصص التي تُروى للأطفال لوصف الكائنات الحية وضرورية لإرغامهم على النوم بشكل جيد. لاحت الغولة في التراث الشعبي العربي بسمات خاصة، حيث يُوصف وجهها، يجذب بعيون حمراء وشعر متشابك وأنف أفطس فم واسع مع أنياب مسننة، ويقال إنها تدوس على ضحيتها حتى تسوي   على روحها، ويستعد الغولة الخيالية لقتله ويرجع أصل كلمة "الغول" إلى الكلمة العربية "غيلة" التي تعني الغدر أو الخيانة، ويُعتقد أنها تشير إلى الطريقة التي تستخدمها الغولة في قتل ضحاياها.  وقديماً، كانت العرب تُطلق كلمة "غول" على الأفاعي والحيوانات العظيمة التي تهاجم الناس، ومع مرور الزمن، تطورت هذه القصص لتصف كائنات غريبة نصف إنسانية ونصف حيوانية. وتروي قصص "ألف ليلة وليلة" العديد من القصص عن غولة عملاقة تأكل البشر والحيوانات، وتظهر هذه القصص الغولة كمخلوق يموت بعد ضربة واحدة بالسيف، لكنه يعود للحياة إذا تم ضربه مرة أخرى. ورغم تداول القصص والروايات عنها قد لا يخطر على بال الكثيرين أنّ للغولة جذوراً تاريخية ضاربة في القدم وقع منها استنباط وتوارث الروايات الشعبي...